خبير بحريني دولي: #قناة_سلوى ستزيد الضغوط الاقتصادية على #قطر
تعليقات : 0
أصداء الخليج
متابعة: أحمد الجزار
توقع الخبير القانوني البحريني بدر الحمادي أن يؤثر مشروع حفر قناة سلوى《 شرق السعودية 》في قطر أمنياً واقتصادياً، فضلاً عن تأثيره المرتقب في استضافة «نهائيات كأس العالم ٢٠٢٢»، كونها ستتحول إلى «جزيرة» وستفتقد الحدود البرية مع دولة أخرى.
وكانت شركة كونسورتيوم من تسع شركات تقدم إلى الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية بمشروع لإنشاء قناة مائية على طول الحدود السعودية – القطرية، تبدأ من منطقة سلوى إلى خور العديد، بطول الساحل الشرقي للمملكة العربية السعودية، بمسافة تصل إلى نحو 60 كيلومتراً.
وأضاف الحمادي من شروط استضافة كأس العالم أن يكون لدى الدولة المستضيفة منفذ بري على الأقل مع دول ذات علاقات سياسية واقتصادية بشكل مقبول، بحيث يكون التعاون بحدود مفتوحة، وهذا ما ستفتقده الدوحة إذا تم حفر قناة سلوى المائية، ما سيدخل ملف استضافة مونديال 2022 دائرة من النقاشات.
وأشار الخبير الدولى البحريني إلى أن سلطات الدوحة تمر بحال اقتصادية يسيطر عليها كثير من الركود وانحصار التنمية وتذبذب المشاريع، فضلاً عن أن كثيرا من العمالة الأجنبية التي تعيش تحت ظروف صعبة أدت إلى مغادرة من تمكن من ذلك إلى بلاده، وبالمجمل هناك حال بطء في التنمية العامة، التي كانت مرسومة إلى ٢٠٢٠ قبيل استضافة كأس العالم بعامين، وهذا بسبب الأزمة الحالية والخطوات التي اتخذتها الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب.
وأوضح الخبير الدولى أن هناك تأثيرات أخرى اقتصادية من مشروع القناة المائية، قائلاً:
عزل قطر بعدما كانت شبه جزيرة وتحولها إلى جزيرة سيؤدي إلى تأثيرات اقتصادية كبيرة، ومزيد من التدهور وارتفاع قيمة السلع الواردة له.
واضاف أيضاً : الأمر الأهم هو الموضوع الأمني، الذي تأتي بعده الأمور السياسية والاقتصادية، فهناك عدد من المشاريع في قطر ستتعرض لخسائر، فضلاً عن هرب الاستثمارات والشركات الدولية.