دعا الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، إلى كف أذى دعاة الفتنة والشر عن المجتمع، خاصة ممن يدعون شباب الوطن إلى الجهاد في مناطق النزاع. وقال إن هؤلاء لو تهيأ لهم بث أفكارهم في دورات المياه لن يتوانوا عن ذلك.
وانتقد آل الشيخ المحرضين على مخالفة أنظمة البلاد، ومن يتخذون من شاشات التلفزة منابر لبث شرور المجتمع، واصفا إياهم بـ”دعاة الأذى”.
وقال “هؤلاء يستغلون كل الوسائل المعينة لهم لزرع الفتنة، ومنها وسائل التواصل الاجتماعي، وأضاف “هم يستغلون جميع الوسائل، ودعاة الفتنة لو تهيأ لهم أن أحداً في دورة مياه –أجلكم الله- ويعلمون أنهم سيلقنونه فتنهم ويمررون من خلاله أذاهم للمجتمع سيدخلون لتلقينه دون تردد، فهم لا دين يمنعهم ولا أخلاق تردعهم”.
ووصف رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، من يقومون بهذه الأعمال بأنهم لا دين لهم ولا خلق ولا مروءة ولا وطنية ولا خوف من الله ولا حياء من الناس، مضيفا: “مصداقا لذلك بأنهم لم يذكروا في يوم من الأيام أنهم بدؤوا بأنفسهم، فذهبوا لأماكن الفتن، بل ضحوا وغرروا بغيرهم، وإنما ضحوا بأبناء الناس من السذج البسطاء وضعاف العقول، كما لم نسمع أن أحدا منهم قدم مبلغا ولو يسيرا من المال كتبرع لأي نشاط إنساني أو دعوي، وإنما يغررون بالناس للوقوع في مصائدهم، وينأون بأنفسهم عن ما يدعون إليه”. وزاد رئيس هيئات الأمر بالمعروف: “من الملاحظ أن هؤلاء يقضون إجازاتهم في ربوع أوروبا والمنتجعات السياحية العالمية، ولا يتوارون عن الأنظار، بل ينشرون ذلك في وسائل الإعلام بكل تبجح، بعد أن زفوا غيرهم للهلاك، كما أن عقلاء الوطن ولله الحمد، استوعبوا حقيقة هؤلاء الدعاة وكشفوا أهدافهم ونواياهم”، موضحاً أن من يحاول تلويث أفكار الناس ويثير الفتن هو رجل مكابر ورجل شر وسوء، ولا بد أن يؤخذ على يده لدفع أذاه وشره عن المجتمع.