يتعاطى كثير من خبراء تطوير الذات مع دوام الساعات الثمان وأكثر بشكل يومي، على أنه نهج قديم وغير فعال ولا يؤدي إلى إنتاجية كاملة على ذات الدقة من الجودة، وبحسب موقع «فوربس» ذكر المختص في تطوير الذات ترافيس برادبيري أنه يتعين عليك إذا كنت تريد أن تصبح منتجاً فعالاً ترك هذا النهج والعثور على نهج جديد، ووفق دراسة أجريت من قبل «Draugiem Group» تم فيها تتبع عادات عمل الموظفين، خلصت إلى أن طول يوم العمل لا يهم كثيرا، وما يهم هو تنظيم الموظفين ليومهم، وأن الملتزمين بأخذ فترات راحة قصيرة أكثر إنتاجية بكثير من أولئك الذين عملوا لساعات أطول، ونسبة العمل المثالية 52 دقيقة تتبعها 17 دقيقة من الراحة، وأن الدماغ يحتاج إلى ساعة واحدة للعمل و15 دقيقة للراحة، كون العقل البشري يعمل بشكل طبيعي بطاقة مرتفعة نحو ساعة تليها طاقة منخفضة من 15 – 20 دقيقة وهو ما يؤثر على التركيز.