ﻻتزال الصحف الإلكترونية تحارب بثبات وقوة في إثبات التواجد الإعﻻمي والتفوق في نظام الإعﻻم الحديث والشامل عبر منصاتها الإعﻻمية ، وذلك رغم المعوقات ورغم شح وإنعدام الموارد المالية في الوقت الحاضر وإنتظار إستحقاق الدعم المالي الحكومي والمقرر سابقا من الجهات ذات الإختصاص.
حيث حفلت الميادين الإعﻻميه بالحضور الكبير والمثمر لتلك الصحف بقياده الشباب السعودي المؤهلين علميا وفكريا وإعﻻميا وأستطاعوا العمل وفق منظومة عمل ممنهجه بالممارسة الميدانية وإكتساب الخبرات الفنية .
وقد حرصت إدارات تلك الصحف بتكوين الفرق التطوعيه وإستقطاب المواهب الإعﻻمية بكافة المجاﻻت
وإعطاء الفرص للراغبين بإبراز أنشطتهم الفكرية والتربوية والإجتماعية من خﻻل أسس تدريبيه يقوم بها خبراء إعﻻميون وتربويين بكافة المجاﻻت.
وماتقوم به إدارات الصحف الإلكترونية حاليا ماهو إلا سير على خطة الرؤية الإعﻻمية 2030 والتي بدأت من خﻻلها تلك المنصات الإعﻻمية الإلكترونية بأداء أعمالها وتأدية رسالتها الوطنيه في جميع المشاركات والمحافل الوطنية ومواكبة جميع الأحداث بإمكانات بسيطة جدا وبدعم فردي من بعض تلك الإدارات وبدون أي دعم حكومي سابق .
وبلا شك بأن الدعم المالي ستحقق من خﻻله الصحف الإلكترونية التقدم والنجاح بتنفيذ خططها الإعﻻمية القادمه والتي تعتمد على دعم المواهب الإعﻻميه المتمكنة والقادره على إبراز الرسالة والبرامج الإعﻻمية الوطنيه تجاه المجتمع السعودي خاصة وكذلك إقليميا ودوليا بشكل عام تنفيذا للتوجيهات الكريمة من القيادة الرشيده ومتابعة مستمره من سمو ولي العهد حفظه الله والجهات الإعﻻمية الرسميه.
حيث تتطلب المرحلة القادمة سرعة الدعم المالي للبدء بتنفيذ كافة البرامج والأنشطة الوطنية واﻹجتماعية المختلفه .
ومالمراحل السابقة إلا عبارة عن تأسيس قاعدة شاملة لكافة الأعمال والتي بفضل الله تم إجتيازها بتفوق ونجاح ولله الحمد .
ونسأل الله العلي القدير أن نحقق مانسعى إليه من آداء واجباتنا نحو ديننا ثم مليكنا ووطنا الغالي .