واس – باريس – أصداء وطني :
بدأ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أمس الاثنين زيارة رسمية للجمهورية الفرنسية، تلبية لدعوة تلقاها سموه من الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية، وقد صرح سموه لدى وصوله إلى باريس، أن زيارته تأتي في إطار تعزيز وتطوير العلاقات الوثيقة بين البلدين، والتي تشهد تطورا متناميا، حيث أسهمت الزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في عام 2007م، وبشكل كبير جدا في وضع العلاقات على مسارات جديدة وعالية من التنسيق والتعاون بين البلدين، كما نوه سموه بأهمية الزيارة التي قام بها الرئيس فرانسوا هولاند للمملكة في عام 2013م، وما أنجز خلالها من اتفاقيات بين البلدين، وأكد سموه أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله- على تطوير أوجه التعاون الثنائي، وتعزيز مستوى التنسيق بين البلدين تجاه كافة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مشيرا سموه إلى أن التعاون والتنسيق بين البلدين في أفضل حالاته، وأعرب سمو ولي العهد عن سعادته بزيارة الجمهورية الفرنسية، ولقاء الرئيس الفرنسي للتشرف بنقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، لفخامته ولأعضاء حكومته والشعب الفرنسي الصديق.
وكان -حفظه الله- وصل إلى باريس أمس، في بدء زيارة رسمية بدعوة من الرئيس فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية، ولدى وصول سموه مطار أورلي كان في استقباله عند سلم الطائرة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والسفير الفرنسي لدى المملكة بيرتران بيزانسنو، وممثل البروتوكول بوزارة الخارجية الفرنسية جيري، ثم توجه سمو ولي العهد إلى صالة التشريفات، حيث كان في استقباله الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، والأمير منصور بن ثنيان بن محمد، والأمير خالد بن سعد بن فهد، والأمير محمد بن سعود بن خالد وكيل وزارة الخارجية لشؤون المعلومات والتقنية، والأمير بندر بن مساعد بن عبدالعزيز، والأمير يزيد بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن مساعد بن عبدالرحمن، والأمير العميد طيار ركن تركي بن خالد بن عبدالله الملحق العسكري السعودي لدى فرنسا وسويسرا، والأمير محمد بن فيصل بن سعود، والأمير نايف بن سلطان بن عبدالعزيز المستشار بمكتب سمو وزير الدفاع، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير عبدالعزيز بن يزيد بن سعود بن عبدالعزيز، و الأمير سعود بن فيصل بن مساعد بن عبدالرحمن، والأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن الحسن بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير عبدالإله بن سلطان بن عبدالعزيز، والأمير عبدالمجيد بن سلطان بن عبدالعزيز، كما كان في استقبال سموه محمد السليمان والسفراء العرب المعتمدون لدى فرنسا، ومندوب المملكة لدى منظمة اليونسكو الدكتور زياد الدريس، والملحق الثقافي في باريس الدكتور إبراهيم البلوي، ورئيس مجلس الغرف التجارية بالمملكة الدكتور عبدالرحمن الزامل، ورئيس وأعضاء مجلس الأعمال السعودي الفرنسي، وأعضاء السفارة السعودية في باريس، وبعد استراحة قصيرة توجه سمو ولي العهد إلى ساحة انفاليد، حيث أجري لسموه استقبال رسمي، حيث كان في مقدمة مستقبليه وزير المالية الفرنسي ميشال سابان ممثل رئيس الجمهورية، وممثل الحاكم العسكري الجنرال هنري بازان، ومدير التشريفات برئاسة الجمهورية، وفور وصول سمو ولي العهد استعرض حرس الشرف، ثم عزف السلامان الوطنيان السعودي والفرنسي، ثم صافح وزير المالية الفرنسي ميشال سابان ممثل رئيس الجمهورية الوفد الرسمي المرافق لسمو ولي العهد، بعد ذلك غادر سمو ولي العهد إلى مقر إقامته، ويضم الوفد الرسمي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان سمو ولي العهد والمستشار الخاص لسموه، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان، ويرافق سموه في زيارته لفرنسا المستشار في ديوان سمو ولي العهد الدكتور ماجد القصبي، والمستشار رئيس الشؤون الخاصة بمكتب سمو وزير الدفاع خالد بن محمد الريس، ومدير عام مكتب سمو وزير الدفاع المكلف فهد بن محمد العيسى، ورئيس الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد المكلف حازم مصطفى زقزوق.