الرياض – الأحساء – أصداء وطني :

تتواصل مساء اليوم منافسات الجولة الخامسة من بطولة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين وذلك بإقامة مباراتين، حيث يلتقي الشعلة والنصر في الخرج والتعاون والفتح في الأحساء. وتحظى المباراتين بأهمية بالغة لكل الفرق مع تباين الطموح بينهم.

الشعلة × النصر

يحل النصر ضيفا ثقيلا على الشعلة في اللقاء الذي يجمعهما على ملعب الأخير بالخرج، والذي يسعى من خلاله حامل اللقب والمتصدر الحالي النصر إلى تحقيق فوزه الخامس تواليا والمحافظة على صدارته، في الوقت الذي يأمل فيه الشعلة تفجير أولى المفاجآت وإسقاط ضيفه وتحقيق فوزه الأول في البطولة الذي سيبعده مؤقتا عن مراكز المؤخرة. وتعتبر المباراة من الناحية الفنية والرقمية من طرف واحد وهو النصر الذي يتفوق بمراحل على مضيفه، ولكنه سيجد صعوبة كبيرة في تخطي منافسه الذي دائما ما يظهر بصورة مختلفة عندما يلعب على أرضه وأمام جماهيره.

ويدخل الشعلة المباراة وهو في المركز قبل الأخير بنقطة وحيدة جمعها من 4 مباريات، حيث تعادل في واحدة وخسر في 3 مباريات، ويتطلع بقيادة مدربه الروماني إيسبيو تودور إلى إيقاف نزيف النقاط وتحقيق فوزه الأول أو على الأقل الخروج بنقطة أمام المتصدر سيكون لها أثر إيجابي على معنويات اللاعبين. وسيلجأ مدربه إلى اللعب بطريقة دفاعية للحد من خطورة المنافس والاعتماد على الهجمات المرتدة التي قد يخطف من خلالها نقاط المباراة. ويبرز في صفوف الفريق سعيد الحربي وراشد الدويسان وسلطان طميحي وماجد المرحوم وسلطان البرقان وفهد المبارك والبرازيلي اندريه كواميلو والأردني ياسين البخيت والغاني صامويل أوسو.

أما النصر فيدخل المباراة وهو في الصدارة برصيد 12 نقطة جمعها من 4 مباريات فاز فيها جميعا، ويبحث هذا المساء بقيادة مدربه الأسباني راؤول كانيدا عن الفوز الخامس تواليا الذي سيبقيه في القمة، وبلا شك ان الفريق قادر على ذلك نظرا لأفضليته الفنية والعناصرية خصوصا في ظل تعافي لاعبيه المصابين وعودة المدافع البحريني محمد حسين للقائمة الأساسية. وسيلعب المدرب بنفس طريقته المعتادة التي يركز من خلالها على تأمين منطقة الوسط بخمسة لاعبين يقومون بأدوار مزدوجة في الدفاع والهجوم، ويبرز في صفوف الفريق نخبة من اللاعبين المميزين أمثال عبدالله العنزي وحسين عبدالغني وعمر هوساوي وخالد الغامدي وإبراهيم غالب واحمد الفريدي ويحيى الشهري ومحمد السهلاوي إلى جانب النجم البولندي أدريان ميرزيفسكي والبرازيلي ماركينيوس ومواطنه هيرناني دي سوزا.

التعاون × الفتح

يبحث التعاون والفتح على حد سواء عن الفوز الأول في البطولة عندما يلتقيان على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة، في مباراة مهمة لكلا الفريقين اللذين ما زالا يعانيان في البطولة في ظل غياب نغمة الفوز خلال الجولات الأربع الفارطة. ويسعى التعاون الذي يلعب على أرضه وأمام جماهيره إلى تحقيق فوزه الأول واستعادة توازنه من جديد في الوقت الذي يخطط فيه الفتح إلى تحقيق الانتصار الأول وطمس الصورة الباهتة التي ظهر بها في الجولات الماضية وأبقته في ذيل القائمة. وعطفا على مستوى الفريقين فإن المباراة تعد متكافئة بينهما وبالتالي لا يمكن ترجيح كفة أحدهما على الآخر ولا يمكن التكهن بالنتيجة التي ستؤول إليها المباراة إلا مع صافرة النهاية.

ويدخل التعاون المباراة وهو في المركز التاسع برصيد نقطتين جمعها من 4 مباريات حيث تعادل كما خسر في اثنتين، ويطمح بقيادة مدربه الجديد البرتغالي جوزيه جوميز إلى تحقيق الفوز الأول في المسابقة الذي سيكون بداية التصحيح والسير في الطريق الصحيح، خصوصا وأن الفريق يملك عناصر مميزة في مختلف الخطوط ساهمت في احتلاله مركزا متقدما في الموسم الفائت. ويبرز في صفوف الفريق سند شراحيلي ومحمود معاذ واحمد كرنشي ومدالله العليان وريان بلال والكيني ديفيد أوتشي والأردني شادي أبو هشهش والسوري جهاد الحسين والكاميروني بول إيفولو.

في المقابل، يدخل الفتح المباراة وهو في المركز الأخير بدون نقاط، حيث خسر جميع مبارياته الأربع الماضية، ويأمل بقيادة مدربه الأسباني خوان ماكيدا الذي بات استمراره على “كف عفريت” في تحقيق الفوز الأول الذي سيعيد جزءا من توهجه ويصالح من خلاله جماهيره الغاضبة. ومن المتوقع أن يلعب مدربه بجميع أوراقه الرابحة منذ البداية بحثا عن الفوز دون سواه والذي لن يكون بعيدا عنه متى ما تعامل مع مجريات المباراة بواقعية وظهر لاعبوه بمستواهم المعروف. ويبرز في صفوف الفريق احمد النخلي ومحمد الفهيد وتوفيق بوحيمد ومبارك الأسمري وحمدان الحمدان والسوري احمد ديب والبرازيلي إلتون جوزيه والغاني أبراهام كوديمور والكنغولي دوريس سالومو.