الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية قال: «لا بد أن يقف الجميع لحظات تأمل لما تحقق بفضل الله ثم بفضل الصدق مع النفس وسمو الغاية التي تحرك من أجلها الملك المؤسس، ومن ثم سار أبناؤه البررة على نهجه المبارك من بعده، حتى وصلت القيادة إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الذي شهدت المملكة في عهده نقلة تحديث وتطوير في شتى مناحي الحياة، وحباها المولى نعما كثيرة وخيرات وفيرة، في مقدمتها نعمة الأمن التي ينعم بها المواطن والمقيم.
شدد الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، على أن وحدة الكلمة من أهم مقومات الوحدة الوطنية، فعندما تتجه الأمة بكامل عناصرها وطوائفها وعلى اختلاف مشاربها وانتماءاتها نحو منهجية واحدة تعلن من خلالها أنها خلف قيادتها قلبا وقالبا على قاعدة أن مصلحة الوطن أكبر وأعظم من مصلحة الفرد والجماعة وتلتزم بذلك قولا وعملا، تتحقق وحدة الكلمة حيث يصبح حراك الأمة كله متناغما ليس فيه شوارد أو تناقضات، فالكل يعمل ويتكلم بما يعود بالنفع على المصلحة العامة للوطن والمواطن.
وأضاف: «في هذا اليوم تتجسد فينا الأخوة والترابط ويتمثل فينا قلب الرجل الواحد ونكون صفا واحدا في جميع المجالات ويدا واحدة في بناء الوطن والسعي لتحقيق متطلباته التي يطمح إليها ولاة أمرنا ساعين بذلك للرقي والتقدم بهذا الوطن وبنيته مع تمسكنا بعقيدتنا والحفاظ على قيمنا وثوابتنا».
الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم يقول: في مثل هذا اليوم، لا بد أن نؤكد أن المواطنة الصادقة والقيادة الحكيمة، هي الحرز الذي يحمي هذا الوطن من كل كيد ويجعله دوما في المقدمة شامخ العطاء قوي البنيان، كما أن الرابط بين المواطن والحاكم يقوى مع الزمن ويصمد أمام كل المحاولات البائسة لزعزعة هذه الثقة والرابط المتين.
أكد الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، أن الوطن في أيد أمينة، وأن مستقبل أجياله المقبلة في مأمن بفضل من الله ثم بحرص قادة هذه البلاد على تطبيق تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، استمرارا للنهج الحكيم الذي تأسس عليه الوطن منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-.
وقال: «إن الوطن في مختلف مراحله هو عنوان للأمن والأمان وعنوان للنماء والتطور المرتكز على ألفة وتكاتف أبنائه في جميع المناطق تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله»، مشيرا سموه إلى ما قام به مؤسس هذه البلاد المباركة من جمع شتاتها وتوحيد القلوب، فتحولت الصحراء إلى واحة وارفة الخيرات، وباتت مناطق المملكة تتسابق نحو المراتب المتقدمة تطورا ورقيا في مختلف المجالات.
تحدث الأمير فهد بن سلطان عن هذه المناسبة الغالية قائلا: نرى أنه من الواجب علينا كسعوديين أن ندعو بالرحمة والمغفرة لمؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز ولرجال المملكة الذين شاركوه في هذه المهمة، ومن المناسب أن يقف الإنسان السعودي مع نفسه للحظات، وينظر لما حوله القريب والبعيد، وينظر لما عليه بلادنا، عندها سيكرر الدعاء لكل آبائنا وأجدادنا الذين ضحوا بكل شيء حتى أوجدوا هذه الكيان وما هو عليه الآن من أمن وأمان وحياة كريمة لكل سعودي وسعودية، وعلينا مسؤولية وواجب كبير أن نجعل مستقبل هذه البلاد، إن شاء الله، مليئا بالفخر والعزة والكرامة كما هو ماضيها وحاضرها.
عد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، الذكرى 84 لتوحيد المملكة فرصة لإبراز ما تشهده البلاد اليوم من تنمية كبيرة وخطوات رائدة في شتى المجالات.
وقال إن ما تشهده البلاد اليوم من تنمية كبيرة وخطوات رائدة في كل مجال، ترجمة لجهود حثيثة تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين للرقي بأبنائه ومقدراته ومكتسباته لضمان عيش كريم لكل فرد في هذا الوطن، مستشهدا سموه بما تشهده المملكة من توازن اقتصادي ونمو معرفي في شتى المجالات، يأتي امتدادا لما وضعه الملك المؤسس عبدالعزيز -رحمه الله- من أسس متينة وقواعد صلبة، فأكمل أبناؤه البررة من بعده الملوك (سعود، وفيصل، وخالد، وفهد) -رحمهم الله- البناء والتنمية في كل أنحاء المملكة، ليمتد العطاء حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- فأصبحت المملكة رمزا ومقصدا معرفيا واقتصاديا.
عبر الأمير مشاري بن سعـود بن عبدالعزيز أميــر منطقــة الباحة عن مشاعره بهذه المناسبة قائلا: ونحن نحتفل بهذه الذكرى على نفوسنا جميعا، نسترجع صورة الماضي وقسوة أيامه ونستلهم من هذا الإرث الكبير ما تحقق لوطننا من رفاهية ورخاء ومكانة ستتحقق لولاء الهمم الصادقة وعزيمة الرجال الأوفياء وتضحيات قادة هذا الوطن من أجل إنسانها، وهذا يستدعي منا استشعار مسؤولية قيمة هذا العطاء وأهمية المحافظة عليه ومواصلة درب المسير على خطى الأوائل، وتفويت الفرصة أمام أعداء النجاح والحاقدين الذين ما فتئوا منذ قيام هذا الكيان في حبك المؤامرات لعرقلة مسيرته المعطاءة، والأيام وحدها أثبتت أن المملكة هي مصدر إلهام لكل عطاء تنموي ورائدة لكل ما فيه عز الإسلام والمسلمين وداعية للسلام والشواهد والحقائق على الأرض والمحافل هي أبلغ دليل. وأضاف: لعلنا جميعا نرى المرحلة الراهنة وما يعصف بكثير من الدول المجاورة من فتن واضطرابات عطلت مسيرة الحياة وعكرت حضور الإنسان، والمملكة تسير بفضل الله ثم قيادتها الحكيمة ووعي مواطنيها بخطى سليمة إلى مدارج التطور والازدهار، وقد عمت مشاريع الخير والبناء كل جزء من الوطن الحبيب.
شدد الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف على أن اليوم الوطني لا ينبغي أن يمر دون أن ندرك أنه إحياء لذكرى خالدة، هي ذكرى توحيد هذا الوطن الغالي على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ رحمه الله ــ، حيث أصبح هذا الوطن المترامي الأطراف المختلف الأطياف يضم أبناء هذا الوطن المتحابين تحت مسمى واحد «المملكة العربية السعودية». وقال: إن من أعظم النعم التي نتفيأ ظلالها نعمة التوحيد وإخلاص العبادة لله عز وجل، مبينا أنه من فقد النعمة خرج عن جادة الدين ودخل في متاهة الانحراف الفكري، وهو ما انتهى بأصحابه إلى الإرهاب في الداخل والخارج، وتأكيدا لذلك فقد أسس خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- مبدأ الحوار مع أتباع الديانات الأخرى ونشر منهج التسامح وقبول الآخر.
قال الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية: إننا نعيش اليوم جميعا فرحة يومنا الوطني المجيد الرابع والثمانين لبلادنا وما يمثله من تاريخ مهم ومحوري نتذكر ما حققناه عبر عقود وجيزة في عمر الدول لتصبح المملكة نبع الخير وملتقى أفئدة المسلمين ورافدهم الكبير أينما كانوا نتيجة ما تقدمه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الأمير الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين ــ حفظهم الله ــ من دعم شامل لهم ولقضاياهم سياسيا ومعنويا، ولمكانة المملكة لدعم القضايا المصيرية، إلى جانب العمل المستمر على بناء الوطن وفق تلك الرؤية التي خطط لها المؤسس الكبير جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- من توسعة شاملة للحرمين الشريفين وبناء الإنسان السعودي عبر المدارس والجامعات المنتشرة في جميع مدن المملكة وبرامج الابتعاث وتوفير الرفاهية له بجميع وسائلها.
الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة قال في كلمته بمناسبة اليوم الوطني: منذ عهد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه شهدت المملكة إنجازات وقفزات تنموية كبيرة شملت كافة أرجاء الوطن وفي مختلف المجالات التعليمية والصحية والبلدية والطرق وغيرها من المشروعات التي تصب في خدمة المواطن. واستمرت المسيرة حتى هذا العهد الزاهر لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه والذي سخر كل الوقت والجهد والإمكانيات لنماء الوطن ورفاهية المواطن فأصبحت كافة مناطق المملكة تحظى يوما بعد يوم بالمزيد من المشروعات إضافة إلى الاستثمار في شباب الوطن باعتبارهم الركيزة الأساسية في مسيرة البناء، فضلا عن ما يشهده الحرمان الشريفان من أعمال توسعة هي الأكبر على مر التاريخ وتؤكد حرصه حفظه الله، على خدمة الإسلام والمسلمين وتهيئة سبل الراحة للحجاج والمعتمرين والزوار. وأكد سموه أن المملكة تمثل قلب الأمة النابض من خلال مواقفها الثابتة من مختلف قضايا العرب والمسلمين وسعيها إلى وحدة الصف والكلمة ومحاربة الإرهاب والأفكار الضالة المنحرفة التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الشعوب، مشيرا إلى ما قاله -رعاه الله- عندما حذر من عواقب ما يشهده العالم العربي والإسلامي من أعمال إرهابية تهدف إلى تشوية الدين، معبرا عن ضمير الأمة والحرص على الإسلام الحق النقي الصادق الذي يهدف إلى إسعاد البشرية والعيش في سلام وأمن وأمان وإظهار دين الله بما أراد الله له أن يكون.
عبر الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة عن فخره واعتزازه بما تحقق من إنجازات على مستوى الوطن منذ توحيده على يدي المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وخلال فترات الحكم الزاهرة لأبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد -رحمهم الله- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي قاد مسيرة البناء وفتح آفاقا جديدة لتنمية الوطن وبناء قدرات المواطن، حيث حظيت منطقة المدينة المنورة بنصيبها من المشاريع التنموية الكبرى في إطار استراتيجية التنمية المتوازنة في جميع المناطق.
وأكد سموه أن المملكة حققت نجاحات بارزة وضعتها في مكانة متقدمة على الصعيد العالمي بفضل سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- الحكيمة النابعة من حرصه -أيده الله- على تعزيز الأمن والسلام ومواجهة محاولات زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة بكل شجاعة، وكذلك بفضل إصراره على إحداث تنمية وطنية كبرى في شتى المجالات وتسخير الإمكانات كافة لتمكين أبناء وبنات الوطن من المنافسة عالميا في مختلف المعارف والعلوم.
الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض قال: «يأتي هذا اليوم بمعانيه الخالدة ليتواصل فيه الماضي التليد بالحاضر المجيد المشرق ليبث روح الطموح وليجدد العهد في نفوس أبناء الوطن الشامخ على المزيد من التكاتف والتلاحم والعمل بأمانة وإخلاص في تحمل المسؤولية تجاه وطننا ومقدساتنا العظيمة، والمضي قدما بعزيمة وإرادة قوية وإيمان راسخ بالأهداف السامية النبيلة في بناء المستقبل، متسلحين بالعقيدة السليمة والولاء لولاة الأمر الكرام فلا مكان بينهم للغلو أو التطرف ولا مجال للجهل أو الكسل مدركين ما يحيكه الحاسدون الحاقدون على مقدساته والطامعون في خيراته، مستلهمين من الآباء والأجداد روح العطاء والإقدام والتضحية لوطن يستحق منا ذلك في ظل ما يشهده العالم من فتن وقلاقل.
وتابع سموه بقوله «يمر علينا هذا اليوم ونحن في ظل عهد الملك الإمام الصالح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- قائد عادل فذ، حقق إنجازات رائدة في زمن قياسي شهد بها البعيد والقريب».