أصدرت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى العاصمة الأسترالية كانبيرا أمس بيانًا توضيحيًا بشأن حادثة اختفاء الطالب المبتعث بأستراليا مشعل بن عايش بن صالح البلوي المعروف بمشعل السحيمي. وقالت السفارة رداً على ما تناقلته بعض الصحف ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن قضية الملابسات المتعلقة بفقدان الاتصال بالطالب، إنها تود التوضيح بأنها تلقّت اتصالاً من ذوي الطالب يوم الاثنين 12 / 12 / 1435هـ الموافق6 / 10/ 2014م أبلغت فيه عن فقدان الاتصال مع الطالب المذكور. وأوضحت أنها على الفور باشرت بإجراء الاتصالات اللازمة مع السلطات الأسترالية المعنية بهذا الشأن لمتابعة قضية الاختفاء حيث تبلغت السفارة صباح أمس من السلطات الاسترالية المعنية تأكيدا بأن الطالب البلوي، غادر الأراضي الأسترالية. وأكدت السفارة أنه منذ تلقّيها خبر اختفاء الطالب على مدار الساعة قامت بتسخير إمكانياتها كافة لمتابعة قضية مغادرة الطالب المذكور الأراضي الاسترالية والاطلاع على مستجدات ذلك أولاً بأول وصولاً لكشف ملابسات القضية وطمأنة ذويه وعائلته.
وكانت مصادر أكدت أن السفارة السعودية في ماليزيا تبحث عن طالب مبتعث وصل إلى ماليزيا من أستراليا في ظروف غامضة، حيث تغيّب عن المعهد الذي كان يدرس فيه في أستراليا، ولم يخبر ذويه بسفره، وانقطعت أخباره منذ أكثر من أسبوعين في 15 من سبتمبر الماضي.
وأفادت عائلة الطالب مشعل السحيمي بأن آخر تواصل لها مع ابنها أفاد خلاله بأنه بصحة جيدة، إلا أنه اختفى بعد ذلك مما اضطرهم للتواصل مع السفارة السعودية في أستراليا والتي بدورها اكتشفت أنه غادر إلى ماليزيا.
ولا تزال عائلة الطالب السحيمي تعيش حالة من القلق، في حين أنشأ مغردون وسم (#اختفاءالمبتعثمشعل_السحيمي) لنشر إعلانات البحث عنه، وتتبّع أخباره.