ﻻتزال الأحداث الدولية في صراع قائم بين الوهم وبين الحقيقة، وفي تناقضات غريبة لم تكن حدثا جديدا بما يستغله الإعﻻم المعادي والمأجور نحو بلادنا المملكة العربية السعودية حيال تأجيجه للعداوة والكراهية دون أن يدرك أو يستشعر أن هناك الوعي العام والإدراك التام من القيادات العربيه والدوليه والشعوب والتي أدركت بالتأكيد مايحاك من مغالطات وأحداث ﻻأساس لها من الواقع .
حيث إتجهت تلك الدويلة بإستخدام الأبواق الإعﻻميه لديها ضد المملكه كآخر محاوﻻتها المستميته رغبة منها في تخفيف أثر قطع العﻻقات معها ومانتج عنه من هزيمة سياسية وإقتصادية وخسائر كبرى لم تشهدها منذ نشأتها القريبه تاريخيا …
وهاهو التاريخ يعيد نفسه لكثير من الأحداث الماضيه والتي كانت أشد خطوره من الأحداث السياسية الحاليه حيث إستطاعت المملكة العربية السعوديه في إلجام المعتدين من الإعﻻم العالمي إبان هجمات سبتمبر بأمريكا عندما إستخدمت قوتها ومركزها السياسي في إنهاء تلك الأحداث، بل ساهمت حينها في صناعة القرارات والتحوﻻت العالميه السياسية حتى أصبحت الدولة الأولى في قمع الأرهاب والراعية للمؤتمرات الدولية لما عرف عنها من القوة الداخلية والخارجية في تطبيق منهج السلم العالمي .
وماتقوم به القيادة الرشيدة ماهو إلا إمتداد لإكمال خط سيرها العالمي في فرض الحقيقه الكامله دون الإكتراث للمهاترات والإعتداءات الإعلامية .
ونحن سائرون على منهج الدوله مدافعون عن عقيدتنا وبلادنا وقيادتنا ﻻنأبه بعبث العابثين أو كيد الكائدين.