أظهرت الإحصائيات التي سجلها نجم المنتخب الفرنسي وباريس سان جيرمان كليان مبابي تفوقه على عمالقة كرة القدم في الجيل الحالي البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي.
وأوضح موقع ” besoccer” الفرنسي في تقرير ترجمته “عاجل”، أن أرقام اللاعب البالغ من العمر 19 عامًا وتسعة أشهر وثلاثة عشر يومًا، تفوق الجميع وهي نبوءة تبشر بمستقبل مذهل لمبابي المنحدر من مدينة بوندي.
وأشار إلى أنه عندما كان ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو في نفس عمر اللاعب الفرنسي، بعيدون جدًا عن أرقام وسجلات مبابي حتى كذلك البرازيلي رونالدو لم يحقق مثل هذه الإحصائيات.
وأكد أنّ اللاعب تمكن من معادلة أو حتى تجاوز أرقام معينة حققها الأسطورة بيليه، الذي فاز بكأس العالم لأول مرة وهو يبلغ من العمر 17 عامًا فقط.
فعلى مدار 139 مباراة رسمية (أندية ومنتخب)، سجل مبابي 66 هدفًا في 9126 دقيقة، وهذا يعني أن اللاعب شارك 65 دقيقة في المتوسط كل مباراة.
في نفس عمر مهاجم “البلو” أحرز ميسي 20 هدفًا في 71 مباراة لعب فيها 4054 دقيقة، أي أكثر بقليل من 57 دقيقة في كل لقاء، بينما سجل كريستيانو رونالدو 18 هدفاً في 105 مباراة، ولعب 5947 دقيقة، أما رونالدو نازاريو فسجل 44 هدفًا وهو في هذا العمر.
بدأ ميسي مسيرته المهنية وانضم إلى “البلوجرانا” لكنه لم يسطع نجمه في ظل وجود رونالدينيو وديكو، ومع وصول بيب جوارديولا، بعد أن بلغ أكثر من 20 عامًا، تجاوز للمرة الأولى عتبة الـ 20 هدفًا وكان ذلك خلال موسم 2008 -2009.
كذلك كريستيانو رونالدو أحد أفضل الهدافين بزغ نجمه في عالم كرة بعد وصوله عشرين عامًا، ليتحول إلى هداف فذ في جميع البطولات.
بينما فاز مبابي بلقب الدوري الفرنسي الأول مع موناكو وعمره 18 عاما أمام سان جيرمان المليء بالنجوم ونفس الحالة مع فريق فرنسا، الذي يتمتع بجيل ذهبي.
حتى المجلة الأمريكية “تايم” نشرت صورة مبابي على غلافها الذي طالما أطل عليه قادة وفنانون وعلماء ورياضيون وشخصيات مؤثرة أخرى، ولكن ليس في بعمر 20 عاما، متوقعة أن يصبح قائد جيل جديد.