الرياض – أصداء وطني :
أديت صلاة الميت بعد صلاة عصر امس «الجمعة» على الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله -، في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض، ثم نقل جثمانه إلى مقبرة العود حيث ووري الثرى.
وتقدم جموع المصلين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، كما أدى الصلاة صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وأدى الصلاة أصحاب الجلالة والفخامة والسمو وهم جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، والرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، والرئيس عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمملكة البحرين، ورئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية المهندس إبراهيم محلب، ورئيس الوزراء بجمهورية باكستان الإسلامية نواز شريف، ونائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العُماني صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد، ورئيس مجلس الأمة الجزائري عبدالقادر بن صالح، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى بدولة الإمارات العربية المتحدة حاكم الشارقة، وصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي حاكم رأس الخيمة، وصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى بدولة الإمارات العربية المتحدة حاكم عجمان، وصاحب السمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان.
كما أدى الصلاة التي أمها سماحة مفتى عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أصحاب السمو الملكي الأمراء أبناء وأحفاد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود «رحمه الله» وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمع من المواطنين، وعقب الصلاة تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود التعازي من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو الذين أدوا الصلاة معه على فقيد الأمة.
كما تلقى خادم الحرمين الشريفين التعازي من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب الفضيلة والمعالي وكبار المسؤولين، وتلقى صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وأبناء وأحفاد الملك عبدالله – رحمه الله – التعازي في فقيد الأمة.
بعد ذلك نقل جثمان الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود “رحمه الله” إلى مقبرة العود حيث ووري الثرى، وتقدم جموع المشاركين في دفن جثمان الفقيد “رحمه الله” في مقبرة العود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، كما شارك في الدفن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وأصحاب السمو الملكي الأمراء أبناء الفقيد “رحمه الله “وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجموع غفيرة من المواطنين، داعين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
مبايعة الأمير مقرن «قرار نافذ» للملك عبدالله بعد وفاته
يعتبر الأمر الملكي رقم أ / 86 بتاريخ 26 / 5 / 1435هـ، القاضي بمبايعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز بولاية العهد، وفقا للبند الثاني منه، هو أول القرارات النافذة للملك عبدالله بن عبدالعزيز «يرحمه الله» بعد وفاته.
كان الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز قد مهد لهذا الامر قبل 10 أشهر، وتحديدا في 26 من جمادى الأولى الماضي، وذلك بتعيين الأمير مقرن آن ذاك وليا لولي العهد، ليشهد انتقال السلطة تبعا لذلك سلاسة شهدت لها جميع دول العالم، فلم تمض الدقائق بين الواحدة فجرا لحظة رحيل القائد الملهم والثانية والربع، إلا وأذاع التلفزيون الرسمي خبر مبايعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز ملكا للبلاد، عقب أن نعى أخيه الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بما في ذلك تسمية الأمير مقرن وليا للعهد.
آخر كلمات الراحل للوزراء: ابدأوا بالصدق
شدّد الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز في آخر كلماته على الوزراء الجدد في التشكيلة الوزارية الأخيرة اثناء أداء القسم بقصره في الرياض بضرورة رعاية مصالح المواطنين.
وأضاف قائلا: «أول شيء ابدأوا بالصدق.. إيه فيه رجال وفيه من الشباب، لكن أنا ما أبي يجي واحد أنا أعلمه.. أبي يجي واحد هو يعلمني.. وهذي ولله الحمد فيكم كلكم، أولكم الشيخ وإلى آخركم.. وشكراً لكم»، وحثّهم بعفويته المعهودة على ضرورة إخطاره بكل شيء.
وقال الملك الراحل في حديثه للوزراء في ذلك الوقت: «شكراً يا إخوان، أنا ودي أطول معكم لكن أنتم ولله الحمد كلكم عارفينكم.. عارفكم شعبكم وأنتم عارفين أنفسكم ونحن عارفينكم ولله الحمد، أقول لكم الصدق وإلا لا؟».